التويد أو النسيج الصوفي الخشن
بهيئته المتعارف عليها ظهر في اسكتلندا خلال القرن الثامن عشر، بعدما كانت
حاجة إلى تطوير خامة يمكنها تحمل الكثير، وتتسم بقدرتها على العزل والحماية
الكبيرة للملابس الخارجية من عوامل الطقس في هذا الوقت من العام.
وعلى مر السنين، استطاعت تلك الخامة القوية ذات الطابع الذكوري
الكلاسيكي الساحر أن تحجز لنفسها مقعدا في خزانة ملابس المزارعين وأفراد
طبقة النبلاء، لتصبح واحدة من أبرز الخامات الديمقراطية للرجال نظراً إلى
مزجها بين الجانب العملي والجانب المميز كخامة.
وبحسب مجلة "رائد"، جاءت خامة التويد لتبرز بشكل رائع في التشكيلات الخاصة بموسم خريف وشتاء 2015، وهو ما أبرزته علامتا ستالوارتس هاكيت لندن وباربور البريطانيتان، بما قدمتاه من قطع تويدية غاية في التميز.
هذا ويمكن ارتداء البدل التويدية والقطع الأخرى المصنوعة من خامة التويد المتينة بكل أناقة هذا الموسم، خاصة وأنها تضمن لأصحابها الظهور بالإطلالة الكلاسيكية المعاصرة، وقال كريس شاسود، المحرر المتخصص في شؤون الأناقة، إن التويد يحظى بإمكانات غير محدودة عند ارتدائه خلال فصلي الخريف والشتاء، وهو ليس خيارا دافئا فحسب، بل إنه عنوان للأناقة.
ومن أبسط الطرق التي يمكن من خلالها دمج خامة التويد في باقي قطع الملابس الموجودة في الخزانة هي الاستعانة بها في فئة الملابس الخارجية المفصلة، ويمكن اختيار نوعية المعاطف التويد ذات اللون الأسود أو الرمادي، حيث يبدو خياراً مميزاً للغاية في خزانة الملابس.
وفي الأماكن المكتبية، يمكن الاستعانة بالبدل التويدية المنسوجة ذات اللون الرمادي، ويفضل الابتعاد عن ألوان البني والأخضر الأرضي، ويمكن ارتداء تلك البدل التويدية الرمادية مع قميص أبيض، ربطة عنق لونها كحلي داكن وأحذية ذات شكل مميز وأنيق.
-
alwasim للرجال فقط

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق