نبين اليوم في السطور التالية الأهمية الكبيرة لتناول الأنواع المختلفة من الأسماك على تحسين القدرة الجنسية للرجال؛ حيث يؤكد الخبراء الصحة العامة والتغذية أن جميع أنواع الأسماك البحرية تحتوي على نسبة عالية من اليود والفوسفور والمغنيسيوم والكالسيوم وثبت أيضا أن جميع أنواع الأسماك البحرية تحسن وترفع من الكفاءة الجنسية، كما أنها تحسم من أداء الغدد في الجسم وعلى رأسها الغدد الجنسية.
وبحسب " موسوعة العرب"، يفضل تناول الأسماك التي يمكن أن تؤكل بالكامل بما فيها رأسها وهيكلها العظمي حيث أن العظم يزيد من نسبة الماغنسيوم والفوسفور في الجسم ومنطقة الرأس والهيكل العظمي في الأسماك البحرية تعتبر من المنشطات والمقويات الجنسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك أنواع أخرى من الأسماك البحرية تعمل على زيادة الكفاءة الجنسية وزيادة الحيوية الجنسية للزوجين، ومن أهمها:
الاستاكوزا، وهو حيوان بحري يشبه الجمبري وهو من نفس الفصيلة إلا انه أكبر حجماً وذيله مستعرض وقد يصل وزن الواحدة من 2 إلى 3 كيلو غرامات وتكثر في البحر الأحمر وأجودها ذات اللون الأحمر وبعد صيدها يجب سلقها في الماء المغلي في ظرف نصف ساعة على الأكثر.
الجمبري، وهو حيوان بحري من الفصيلة القشرية يعرف علمياً باسم ( صرصور البحر ) وتناول الجمبري المسلوق مع الكمون والليمون بمقدار ربع كيلو غرام من الجمبري البحري في اليوم كفيل بأن يقوي الناحية الجنسية وخاصة لدى الرجال؛ حيث انه يزيد من حجم إفرازات السائل المنوي كما انه يزيد اللذة الجنسية عند القذف.
أم الخلول، وهي تؤكل نيئة وذلك بفتح الغلاف الصوفي لها ثم يشفط الحيوان الموجود بداخلها وهي منشطة من جميع الوجوه سواء من النواحي الجسمية أو الجنسية، وينصح بالإكثار منها لراغبي الزواج أو المقدمين عليه وكذلك الذين يعانون من الضعف الجنسي.
الجاندوفلي، وهو حيوان بحري له عدة طرق للتحضير والطهو فمنه المسلوق ومنه ما يطبخ مع الصلصة وهو أقل كفاءة من أم الخلول والجمبري ويؤكل بمعدل ربع كيلو جاندوفلي للشخص الواحد يومياً، ويحتوي على كمية من الفسفور والمغنيسيوم واليود بنسبة أقل من الجمبري وأم الخلول .