يضطر العديد من الرجال إلى ترك الأبناء والزوجات للعمل في الخارج، وذلك إما لعدم توفر فرصة عمل مناسبة أو دخل قليل، أو لعقد عمل جاءه من قبل الوظيفة التي يعمل بها كترقية أو إعارة لفترة معينة ثم يعود، وفي كل الأحوال يكون الزوج هنا بأشد الحاجة إلى دعم الزوجة والأسرة كاملة، ليتمكن من تخطي عقبة الغربة والتعب النفسي الذي يواجهه في البعد عن الأهل والوطن، فإذا كان زوجك مغترباً فعليك عزيزتي أن تلتزمي النصائح التالية، بحسب موقع "أنوثة"، حتى لا تزعجيه أو تقلقيه ويتمكن من أداء عمله بنجاح:
بدايةً، عليك في البداية تحديد طريقة التحاور مع زوجك، فإن كنت تعتمدين الطرق الحديثة والتكنولوجية الجديدة، وخصوصاً الفيديو، حينها اهتمي جيداً بإطلالتك وبتألقك، وارتدي ملابس أنيقة كي تبقي شعلة الحب مضاءة بينكما، وحتى لا يشعر انك أهملت بنفسك بغيابه أو أن حالك سيء.
إياك والشكوى والتذمر؛ فأكثر ما يزعج الرجل هو الشكوى المتكررة للمرأة، خصوصاً إذا كان بعيداً عنها، فهو يعاني الصعوبات من جراء هذه الغربة، لذا لا تشتكي بكثرة منه، أومن الحالة التي تعيشينها بل اهتمي بأن تكوني مصدر راحة له من خلال تفهمك للأوضاع والظروف المحيطة بكما، وشجعيه وارفعي من معنوياته.
أطلعيه على أحوالكم أولاً بأول، وشاركيه أخبارك وأخبار الأولاد، خصوصاً السارة منها، كي تشعريه بأنه حاضر معكم وأنه مطلع دائماً على آخر مستجدات المنزل والأسرة، فذلك يشعره بقربه منكم جميعاً، ولا يبقى مشغول البال على أحوالكم.
لا تكثري من اتصالاتك به، بل أعطيه الوقت الكافي ليعمل ويرتاح واتركي له خيار مكالمتك بين الحين والآخر، لا تكوني لحوحة فيشعر بالانزعاج من كثرة الاتصالات، كما لا تبخلي عليه بالاتصال فيشعر بالقلق والملل من عدم الاتصال، أي التزمي الاعتدال في الأمر أو حسب طلبه هو.
لا تهملي الرومانسية، فلا يجب أن تغيب عن العلاقة التي تجمعكما، فأنتما وإن كنتما غائبين جسدياً عن بعضكما البعض، فأنتما لا تزالان تحملان الحب نفسه لبعضكما البعض، لذا اسعي إلى الحفاظ على الرومانسية بينكما، ولا تتواني عن التعبير عن مشاعرك تجاهه وبادري إلى مغازلته بين الحين والآخر.
إذا كانت المدة التي يمكثها زوجك هناك طويلة وتمتد لسنوات، وإذا كانت الأوضاع المادية تسمح، فلا بأس من الزيارة بين الحين والآخر إلى البلد الذي يتواجد فيه، يمكنك اختيار إجازة الأعياد أو العطلة المدرسية لتحضري الأولاد وتستعدوا للتوجه في رحلة إلى البلد الذي يتواجد فيه زوجك.
-
alwasim الحياة الزوجية

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق